ارتبط خلف زهيميل العضيلة بفن المحارة على مدار 35 عامًا في الرياض والقصيم، قبل أن يعتزل بعد وفاة الشاعر عبد الله العير في عام 2003. وبعد غياب دام أربع سنوات، عاد إلى الساحة بفضل تأثير الشاعر سلطان الهاجري، الذي دعاه للمشاركة في حفلته في حفر الباطن.
تحدث العضيلة عن الأوقات الصعبة التي مرّ بها بعد وفاة العير، حيث قضى 17 يومًا في حزن وعزلة. لكنه بعد اللقاء مع الهاجري، استرد عافيته وبدأ يشارك في حفلات المحاورة مرة أخرى، وحصل على مكافآت تصل إلى 2000 ريال في الحفلة، وأعلى مبلغ وصل إليه كان 10,000 ريال.
قدّم الشكر لمجموعة من المسؤولين في صفوف نجد، الذين دعموا عودته بعد الاعتزال، متحدثًا عن سنوات قضاها كقائد صف في الساحة، التي شهدت على مر الزمن أسماء لامعة مثل مطلق الثبيتي وشليويح الشلاحي، وصولاً إلى الأسماء الجديدة التي تتألق اليوم. يعتبر العضيلة أن هذه الفترة هي الذهبية للمحاورة، مع بروز العديد من المواهب الجديدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : Alriyadiyah
معرف النشر: MISC-290725-355