أكدت لائحة تقويم طلاب صعوبات التعلم على أهمية مساعدتهم في قراءة الأسئلة بشكل جيد، وذلك عن طريق التأكد من فهمهم للمطلوب قبل الإجابة. كما أشارت اللائحة إلى أنه في حالة عدم قدرة الطالب على الكتابة يمكن تقويمه شفويًا أو تسجيل الإجابة على شريط. يجب توزيع الأسئلة بشكل مناسب مع كمية المادة التعليمية والخطة التربوية الفردية.
فيما يتعلق بتأثير صعوبات التعلم على أداء الطالب في مواد أخرى، يتم التعاون بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة لايجاد الطرق المناسبة. بالنسبة لمشاكل الانتباه، يتم تقويم الطالب بشكل فردي ومن دون تشتيت الانتباه، مع إعطاءه فترات راحة أثناء التقويم.
جميع الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم يستفيدون من تطبيق أدوات القياس والتقويم، ويتم توثيق ذلك في الخطة التعليمية الفردية. يتم إشراف معلم صعوبات التعلم على اختبارات التقويم للطلاب الذين يتلقون خدمات التربية الخاصة. في حال عدم استفادة الطالب من التقويم العام، يتم تقويمه وفق خطة التربوية الفردية بالتعاون بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة. تركيز خاص يوضع على المفاهيم الأساسية خلال التقويم في المواد ذات الكثافة في المحتوى.
