اعتبارا من غد الجمعة، ستُفرض مجموعة من الرسوم الجمركية الجديدة على شركاء تجاريين لواشنطن. بعض هذه الرسوم ثقيل، والآخر خاص بقطاعات محددة، مثل رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات المصنوعة من النحاس. بينما تجنبت كوريا الجنوبية في نهاية المطاف فرض أعلى الرسوم الجمركية، تواجه دول مثل البرازيل والهند الآن رسوما جمركية جديدة كبيرة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأربعاء أن واشنطن توصلت إلى اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية، يُفرض بموجبه رسوم جمركية بنسبة 15% على البضائع الكورية الجنوبية الداخلة إلى الولايات المتحدة. في هذا الاتفاق، التزمت سيول باستثمار 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، إضافة إلى شراء ما قيمته 100 مليار دولار من الغاز الطبيعي المسال أو مصادر طاقة أخرى. نسبة الـ15% هذه أقل بكثير من الـ25% التي هدد ترمب بفرضها سابقا.
حذّر ترمب من عواقب تجارية على كندا، بعد أن أعلن رئيس الوزراء مارك كارني عن خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. كان الرئيس الأمريكي قد صرّح سابقا بأنه سيرفع الرسوم الجمركية إلى 35% على البضائع الكندية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس.
تعد إجراءات الرئيس ترمب ضد البرازيل سياسية بشكل علني، حيث فرض رسوما جمركية شاملة بنسبة 50% عليها. مثّلت هذه الرسوم الجمركية تنفيذا من ترمب لتهديداته باستخدام القوة الاقتصادية الأمريكية لمعاقبة البرازيل. إضافة إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من الهند، أعلن ترمب عن “عقوبة” غير محددة على مشتريات نيودلهي من الأسلحة والطاقة الروسية.
الاتحاد الأوروبي من المقرر أن تواجه صادراته رسوما جمركية بنسبة 15% على معظم المنتجات، وهي رسوم أعلى من الرسوم الجمركية قبل عودة ترمب إلى البيت الأبيض، لكنها أقل بكثير من رسوم جمركية نسبتها 30% هدد بها ترمب في السابق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
معرف النشر: ECON-310725-806