تكثر النقاشات حول إمكانية استبدال المديرين التنفيذيين بالذكاء الاصطناعي في الشركات العالمية، وهذا قد يكون تحولاً ثورياً. بعد جائحة كورونا، زادت تقبلية بعض الموظفين لوجود رؤساء روبوتات بدلاً من بشر، نظراً لتجربة البعض الإيجابية خلال الجائحة. يُشير الباحثون إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تنفيذ مهام كبيرة من مهام المديرين بكفاءة، خاصة في تحليل البيانات. على الرغم من أن الجانب الاجتماعي للقيادة يتطلب التفاعل البشري، يمكن للذكاء الاصطناعي اتخاذ قرارات دقيقة ومستندة إلى البيانات. يظل السؤال حول جاهزية الذكاء الاصطناعي لهذه المسؤوليات قائماً، بمراعاة التحديات الأخلاقية التي قد تطرأ. يعتبر الوقت هو الحكم النهائي لمدى تبني الشركات لهذه التقنية، وإمكانية استبدال المديرين التنفيذيين بها.
يمكن للذكاء الاصطناعي استبدال أدوار المديرين التنفيذيين في المستقبل.
