“أكوا باور” تمنح “تكنيكاس ريونيداس” و”صينوبك قوانغتشو الهندسية المحدودة” عقد تصميم هندسي أولي لمشروع ينبع للهيدروجين الأخضر

أكوا باور تمنح تكنيكاس ريونيداس وصينوبك قوانغتشو الهندسية المحدودة عقد تصميم هندسي أولي لمشروع ينبع للهيدروجين الأخضر

حصلت تكنيكاس ريونيداس وصينوبك قوانغتشو الهندسية المحدودة معًا على عقد تصميم هندسي أولي قابل للتحويل إلى عقد نهائي لمركز ينبع للهيدروجين الأخضر.

الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت أكوا باور، أكبر شركة خاصة لتحلية المياه في العالم والرائدة في مجال تحول الطاقة والهيدروجين الأخضر، عن حصول شركة الهندسة الإسبانية تكنيكاس ريونيداس وصينوبك قوانغتشو الهندسية المحدودة، وهي إحدى الشركات الرائدة في الطاقة والهندسة الكيميائية في الصين، على عقد تصميم هندسي أولي قابل للتحويل لعقد نهائي لمركز ينبع للهيدروجين الأخضر في السعودية.

وفقًا لشروط هذه الاتفاقية، سيتولى تحالف الشركتين تنفيذ التصميم الهندسي الأولي لمنشأة تبلغ قدرتها الإنتاجية السنوية 400 ألف طن من الهيدروجين الأخضر، سيتم تصديرها على شكل أمونيا خضراء بحلول عام 2030.

تبلغ مدة عقد التصميم الهندسي الأولي 10 أشهر، حيث سيقدم التحالف بعد ذلك مقترحًا لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والبناء للمنشأة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، على أن تكون جاهزة للتشغيل التجاري بحلول عام 2030. وكانت تكنيكاس ريونيداس قد شاركت في هذا المشروع منذ مراحل ما قبل إبرام عقد التصميم الهندسي الأولي، كما استمرت صينوبك قوانغتشو الهندسية المحدودة في عملية التوصل إلى توقيع العقد استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة مع أكوا باور في عام 2024.

مع بدء التشغيل المستهدف في عام 2030، سيسهم مركز ينبع للهيدروجين الأخضر في إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تفادي انبعاثاتها من خلال مقره في مدينة ينبع الصناعية. يهدف المركز إلى استخدام 5 جيجاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع خط نقل بطول 400 كيلومتر، وأجهزة تحليل كهربائي بقدرة 4.4 جيجاواط لإنتاج 400 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، ما يعادل 2.5 مليون طن من الأمونيا الخضراء لتسهيل تصديرها إلى الأسواق العالمية.

تعليقات على الاتفاقية، قال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور: “يشكّل تطوير مركز ينبع للهيدروجين الأخضر بهذه الوتيرة المتسارعة دليلًا ملموسًا على التزامنا الراسخ بدعم أمن الطاقة واستدامته في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى دورنا المحوري في تعزيز مسار التحول الطاقي العالمي. ونسعى من خلال تطوير وتصدير الأمونيا الخضراء إلى دعم الأسواق العالمية في جهودها لإزالة الكربون، وتمهيد الطريق لبناء عالم أكثر نظافةً واستدامة”.

من جانبه، قال إدواردو سان ميغيل، الرئيس التنفيذي لشركة تكنيكاس ريونيداس: “نفخر باختيار شركة أكوا باور لنا لتنفيذ هذا المشروع الريادي. يُعد حصولنا على عقد التصميم الهندسي الأولي لمركز ينبع للهيدروجين الأخضر إنجازًا بالغ الأهمية بالنسبة لشركة تكنيكاس ريونيداس، إذ يُسهم هذا المركز في تعزيز التعاون بين السعودية وأوروبا بالشراكة مع أكوا باور. كما يؤكد التزامنا الراسخ بدعم السوق السعودية، ويُشكل خطوة محورية في استراتيجيتنا لدعم تحول نظام الطاقة وإزالة الكربون، ويعزز أيضًا شراكتنا الناجحة مع شركة صينوبك”.

بدوره، قال هان ويغو، رئيس شركة صينوبك قوانغتشو الهندسية المحدودة: “يشكّل هذا المشروع علامةً فارقةً في قطاع الطاقة الخضراء العالمي لمساهمته الكبيرة في دعم تحول نظام الطاقة وبناء مستقبل أخضر ومستدام. وستتعاون شركتنا بشكلٍ وثيق مع شريكتيها أكوا باور، وتكنيكاس ريونيداس لتسهيل تنفيذ هذا المشروع الضخم، وتقديم مساهمة كبيرة في تطوير الطاقة الخضراء عالميًا”.

الجدير بالذكر أن مركز ينبع للهيدروجين الأخضر يستفيد من الإمكانات الفريدة للمملكة لتطوير وتلبية الطلب العالمي على حلول الطاقة النظيفة. كما يؤكد التزام شركة أكوا باور بتطوير حلول طاقة مبتكرة ومستدامة تُسهم بتحقيق أهداف المملكة في مجال الطاقة النظيفة، وتضمن مستقبلاً مستدامًا لملايين الأشخاص حول العالم.

حول شركة أكوا باور:
أكوا باور، هي شركة مدرجة في السوق المالية السعودية، وهي أكبر شركة خاصة لتحلية المياه في العالم، وأول شركة تعمل في إنتاج الهيدروجين الأخضر، كما أنها رائدة في مجال تحول الطاقة العالمي. ويعمل لدى الشركة التي تم تأسيسها في عام 2004 في الرياض أكثر من 4000 موظف، وتمارس أعمالها حاليًا في 15 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا. وتضم محفظة مشروعاتها 109 مشروعاً قيد التشغيل أو في مرحلة من مراحل التطوير أو الإنشاء، بقيمة استثمارية تبلغ 439 مليار ريال سعودي، وبقدرة على توليد 94 جيجاواط من الطاقة، بالإضافة إلى إنتاج وإدارة 9.9 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا، يتم تسليمها لتلبية الاحتياجات الضرورية لمرافق الدولة والصناعات على المدى الطويل. كما توفر المياه والكهرباء لجهات خارجية بموجب عقود شراء ونماذج شراكة بين القطاعين العام والخاص.