أثارت الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 39% على السلع السويسرية، التي أعلنها البيت الأبيض، قلقاً كبيراً في عالم الساعات الفاخرة، خصوصاً بالنسبة لهواة جمع الساعات. وكانت الرسوم السابقة المقترحة تبلغ 31%، وبهذا التصعيد المفاجئ يشهد المصنعون السويسريون، مثل رولكس وكارتييه، تأثيرات فورية على مبيعاتهم.
يوجين توتونيكوف، الرئيس التنفيذي لسوق الساعات السويسرية، عبر عن صدمته بشأن الإعلان، مشيراً إلى أن هذه الرسوم سيكون لها آثار خطيرة. من جانبها، أعربت رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر عن خيبة أملها، معتبرة أن النسبة المتزايدة تفوق توقّعاتها.
مع زيادة الرسوم الجمركية، يتوقع المحللون أن تواصل العلامات التجارية الكبرى مثل رولكس رفع أسعارها في السوق الأمريكية. ومع فرض رسوم بنسبة 39%، قد يرتفع سعر الساعة السويسرية أو ينخفض المخزون المتاح للمتسوقين الأمريكيين.
في المقابل، يتجه بعض هواة جمع الساعات نحو السوق الثانوية، حيث تتيح الساعات المستعملة تجنب الرسوم الجديدة. جوشوا جانجي، الرئيس التنفيذي لشركة “يوربيان واتش كومباني”، يعتقد أن هذا سيفتح المجال لزيادة الطلب على الساعات المستعملة، مما قد يؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعارها.
يتوقع توتونيكوف أيضاً أن تتفاعل السوق الثانوية سريعاً مع هذه التغييرات، وقد ترتفع الأسعار بنسبة تصل إلى 10% في الشهر المقبل و35% خلال الأشهر الستة القادمة. وبذلك، قد تصبح الساعات الجديدة من العلامات السويسرية رفاهية يصعب على العديد من المتسوقين الأمريكيين مبرّرتها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia 
معرف النشر : BIZ-020825-328
