إقتصاد

هل تنجح “الهندسة الجديدة” في ترويض عطش رقائق الـ AI للطاقة؟

Da121473 41a5 4f44 83f5 8daff0c97b4d
© Unsplash – 203795

هل تنجح “الهندسة الجديدة” في ترويض عطش رقائق الذكاء الاصطناعي للطاقة؟

في ظل التحول العالمي نحو نماذج الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من ارتفاع استهلاك الطاقة. حيث تشير التوقعات إلى أن استهلاك الكهرباء المرتبط بالذكاء الاصطناعي سيرتفع بنسبة 50% سنويًا حتى عام 2030، وهو ما يعد تحديًا لأسواق الطاقة العالمية.

بدلاً من مواكبة الطلب المتزايد عبر بناء محطات جديدة، يتجه المهندسون لتصميم رقائق إلكترونية ذات استهلاك طاقة أقل. إحدى التقنيات المستخدمة هي دمج وحدات الذاكرة داخل الرقاقة، مما يقلل من حاجة نقل البيانات، وهو ما يستهلك طاقة كبيرة.

تشير بيانات إلى أن رقاقة NVIDIA H100 الواحدة تستهلك بين 700 و800 واط، مما يعني أن تشغيل نماذج كبيرة يتطلب طاقة تسهم في استهلاك طاقة تعادل ما تحتاجه مدينة صغيرة. لذا، أصبح تصميم رقائق موفرة للطاقة حاجة ملحة.

شركات ناشئة مثل Groq وPositron تسعى لتطوير رقائق مخصصة لمهام محددة، مما يجعلها أسرع وأقل استهلاكًا للطاقة. هذه الرقائق تُعرف بأنها تؤدي مهمة واحدة فقط، مثل تحليل البيانات، وتظهر الاستثمارات الكبيرة من شركات مثل جوجل وأمازون في هذا المجال.

على الرغم من سيطرة إنفيديا على السوق، تسعى الشركات الحديثة للتنويع والتخلص من الاعتماد على شرائحها ذات التكلفة العالية. الهندسة الجديدة قد تقدم الحل لمشكلة استهلاك الطاقة، إذ تركز على تصميم رقائق أكثر كفاءة وأقل عطشًا للطاقة.

تغيير التصميم والبنية هو المسار الأساسي لتقليل استهلاك الطاقة، وهو ما قد يساعد في تقليل الأثر البيئي والتكاليف الاقتصادية، لكنها تتطلب دعمًا حكوميًا ومنافسة قوية في السوق.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
معرف النشر: ECON-040825-443

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 13 ثانية قراءة