تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول منطقة الشرق الأوسط في مجال كثافة مواهب الذكاء الاصطناعي، وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي الخاص بهذا المجال. حيث احتلت الإمارات المرتبة السادسة عشر على مستوى العالم. يعتبر هذا الإنجاز تأكيداً على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا.
تسعى الحكومة الإماراتية إلى تحقيق رؤية مستقبلية من خلال استثمارها في التعليم والتكنولوجيا، حيث تركز على تنمية مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. ويعد هذا المؤشر دليلاً على التقدم الملحوظ الذي حققته الإمارات في استقطاب وتطوير المواهب في هذا القطاع الحيوي.
تعتبر الإمارات بيئة مثالية لشركات التكنولوجيا والابتكار، حيث توفر بنية تحتية متطورة ومقومات تساعد في جذب الخبرات والكفاءات العالمية. يعكس هذا الإنجاز أيضاً التزام الدولة بتطوير استراتيجيات حديثة تهدف إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار.
كما أن الإمارات تستثمر في البحث والتطوير، مما يسهم في تحسين قدراتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتضمن ذلك التعاون مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لتطوير برامج تعليمية متخصصة في هذا المجال.
في النهاية، يمكن القول إن الإمارات تواصل السير نحو تحقيق أهدافها ambitious في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها رائدة في المنطقة ويعزز من تنافسيتها على المستوى العالمي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-040825-306