عُثر على وشوم محفوظة على مومياء امرأة من حضارة بازيريك، التي دُفنت في جليد سيبيريا قبل حوالي 2500 عام. وأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Antiquity أن هذه الوشوم تم تنفيذها بدقة فائقة باستخدام تقنيات متقدمة.
استخدم الباحثون التصوير الرقمي بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن تفاصيل كانت غير واضحة لعقود. وقد وُجد أن الوشوم تضم مشاهد قتال وحيوانات أسطورية، مرسومة بخطوط دقيقة ومتجانسة. ويبدو أن العملية تمت على عدة مراحل، ربما على يد رسام واحد أو بمشاركة أكثر من شخص.
رغم عدم العثور على الأدوات المستخدمة، يُعتقد أنها كانت مصنوعة من مواد قابلة للتحلل مثل الأشواك النباتية. وقد أثارت مواقع الوشوم، وبعضها مقطوع أثناء التحنيط، تساؤلات حول معانيها في تلك الثقافات القديمة.
يشير المؤرخ مات لودر إلى أن هذه الوشوم تعكس قرارات وطقوسًا شخصية للأشخاص الذين عاشوا قبل أكثر من ألفي عام، حيث لا تزال هذه العلامات تحكي قصصهم بوضوح.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة) 
معرف النشر: MISC-040825-140
