في حادثة غير متوقعة بحوض أسماك سان أنطونيو، تعرض طفل يبلغ من العمر ست سنوات يُدعى ليو لهجوم من أخطبوط ضخم أثناء زيارة تعليمية مع والدته. قام الأخطبوط، الذي ينتمي إلى نوع المحيط الهادئ، بالالتفاف حول ذراع الطفل لمدة خمس دقائق، مما نتج عنه كدمات واضحة على ذراعه. بينما كانت الأم، بريتني تارين، تأمل في قضاء وقت ممتع، تحول الموقف إلى أزمة عندما اضطر ثلاثة موظفين للتدخل وإبعاد الأخطبوط.
أعربت الأم عن استيائها من تعامل الحوض مع الموقف، مشيرة إلى أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً. في رد غريب، قال موظف في الحوض إن الأخطبوط كان “يترك قبلة” على الذراع، مؤكداً أن هذه الأنواع نادراً ما تعض. ومع ذلك، قوبل هذا التبرير بغضب من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
أثار الحادث تساؤلات حول سلامة الزوار وسياسات الأحواض المتعلقة بالتفاعل المباشر مع الحيوانات. في ظل عدم وجود إشراف كافٍ، أكدت بريتني أنها لن تعود إلى الحوض، مما يسلط الضوء على ضرورة مراجعة السياسات الحالية لضمان سلامة الزوار.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة)
معرف النشر: MISC-050825-605