كشف أسامة الزامل، مدير جمعية “نقاء” لمكافحة التدخين بالمنطقة الشرقية، عن الخطط المستقبلية للجمعية في العمل على توعية وعلاج المدخنين. وأشار الزامل إلى أن الجهود مستمرة في العمل على وصول التوعية والعلاج للمدخنين باستخدام أحدث الأساليب والعلاجات. وتضمنت الجهود تقديم خدمات العيادة الثابتة والمتنقلة لعدد كبير من المستفيدين، وإطلاق برامج وفعاليات توعوية في الأماكن العامة والمدارس.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار الزامل إلى ضرورة مواجهة أعمال الترويج للتدخين في وسائل الإعلام والترفيه، وعمل برامج توعية تستهدف الشباب في المدارس واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول أضرار التدخين. تميزت جمعية “نقاء” بفعالياتها وبرامجها التوعوية، ونجحت في جذب انتباه الشباب وتحقيق نجاحات عدة، منها حصولها على جائزة “مكين” كأفضل برنامج لتوعية الطلاب بأضرار التدخين.
وتحدث الزامل عن أهمية دعم الجمعية للمدخنين في رحلة الإقلاع، وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي واستخدام أحدث الأساليب العلمية في مساعدتهم على الإقلاع عن التدخين. وشدد على أهمية دور الأسرة والمجتمع في دعم المدخنين خلال هذه الرحلة. تتجلى جهود الجمعية في تعزيز الوعي بأضرار التدخين وتحقيق نجاحات ملموسة في مكافحة هذه الآفة.
