بالأرقام.. التوسعة السعودية الثالثة نقلة نوعية في تاريخ المسجد الحرام

Clock
%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d9%82%d8%a7%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%b3%d8%b9%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a9 %d9%86%d9%82

تمت توسعة المسجد الحرام بالمملكة العربية السعودية بشكل نوعي عبر مشروع توسعة ثالثة ضخمة، تم افتتاحها في ٢٥ رمضان ١٤٣٦هـ بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتشمل المشروعات الرئيسية مبنى التوسعة والساحات وأنفاق المشاة ومحطة الخدمات والطريق الدائري. تتميّز التوسعة بأنها تضم مساحات شاسعة، منارات، مصاعد، ومشربيات زمزم في إضافة للطرق والأنفاق المختلفة. أثناء شهر رمضان في عام ١٤٤٣هـ، بلغ عدد المصلين في التوسعة حوالي ١٩ مليون مصلٍ. ومن منجزات المشروع أيضًا تأهيل بئر زمزم وتسمية الرواق السعودي، لاستقبال زوار بيت الله الحرام بموجب رؤية المملكة ٢٠٣٠، برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. يعتبر هذا المشروع الثالث توسعًا تاريخيًا في تاريخ المسجد الحرام، وهو خطوة حضارية هامة لخدمة ضيوف الرحمن وأداء المناسك بشكل ميسر.