“الكشاف الخليفي”.. 5 عقود في خدمة الحجاج

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b4%d8%a7%d9%81 %d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%81%d9%8a 5 %d8%b9%d9%82%d9%88%d8%af %d9%81%d9%8a %d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%ac

معالم مضيئة ينفرد بها موسم الحج وفضائل يهنأ بخيرها حجاج بيت الله الحرام بين العبادة والدعاء في أيام معدودة، تلهث فيها نفوسهم نحو كل عمل يقربهم إلى الله في خير أيامه محاطين برحمة ربهم وغفرانه. وفي خضم هذه المكرمات في خدمة ومساعدة الآخرين نعيش جانبا منها مع الأكاديمي والرائد الكشفي الدكتور ناصر بن علي الخليفي الذي أمضى أكثر من 56 عامًا متطوعًا في خدمة الحجاج وفي رعاية الأطفال التائهين بمعسكرات الخدمة العامة في المشاعر المقدسة.

لم ينقطع عن تلك المهمة في حج كل عام، حتى انتقلت مهمة الأطفال في معسكرات الخدمة العامة إلى فتيات الكشافة، ثم اتجه بعد ذلك إلى المشاركة في إرشاد الحجاج بما يعرف بالإرشاد المتجول خاصة وأنه من أبناء مكة المكرمة. ويصف الدكتور الخليفي تلك السنوات التي أمضاها في رعاية الأطفال التائهين أنها من أجمل سنوات عمره في العمل التطوعي.

ويُشير الدكتور ناصر الخليفي إلى أنه تدرج في الكشفية منذ مرحلة الأشبال، إذ التحق بها في مدرسة الشعب واستمر بها حتى مرحلة الجوالة. كما يؤكد أن انتقال رعاية الأطفال التائهين لفتيات الكشافة كان قرارًا صائبًا باعتبار المرأة أكثر قدرة على التعامل مع الطفل.