اكتملت جموع الحجيج على صعيد عرفات لشهود يوم الحج الأعظم الذي يمثل ذروة المناسك وموقع آخر خطبة لخاتم الأنبياء. يقيم الحجاج فيه حتى غروب شمس التاسع من ذي الحجة. واستمع الحجاج لخطبة عرفات في مسجد نمرة ترجمت إلى 20 لغة، وحاطت بالحجيج خدمات متكاملة في مشعر يبلغ مساحته 10.4 كيلو متر مربع. مشهد الحجاج مكتسين بالإحرام وسحائب الضباب تتواجد لتخفيف درجات الحرارة المرتفعة.
مشعر عرفات احتضن وصول نائب أمير منطقة مكة المكرمة لتنفيذ خطط تصعيد الحجاج إلى المزدلفة بالاستعدادات اللازمة. أدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرًا وجمعًا في وقت الظهر ورفعوا الأكف لأداء الشعيرة. خطيب عرفات حث الحجاج على التقوى والالتزام بتحصيل المصالح وصرف المفاسد. من جهة أخرى، جهود تبريد وتوفير الخدمات تستمر لضمان راحة وسلامة الحجاج.
من ثم ينتقل الحجاج إلى مزدلفة ومنى لرمي الجمرة الكبرى في يوم النحر وعيد الأضحى. تستعد المملكة لتلبية احتياجات الأضاحي والهدايا بمشروع يستوعب مليون رأس سنويًا، بينما تشهد منصة منارة الحرمين بث خطبة عرفات بعدة لغات. تستمر جهود النقل والخدمات لتسهيل تنقل الحجاج وتأمين راحتهم في طقوس الحج.
