أشجار “النيم” المعمرة تعانق الخيام لموازنة أجواء عرفات

Clock
%d8%a3%d8%b4%d8%ac%d8%a7%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d9%86%d9%8a%d9%85 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%85%d8%b1%d8%a9 %d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%86%d9%82 %d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%85 %d9%84%d9%85%d9%88

تتحد معاً خيام عرفات مع شجر النيم العتيقة، تشكل خليطاً مبهجاً يعكس الطبيعة ويحافظ على تأثيرها من خلال الظل وتعديل الأجواء لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن. يُعتبر ترقيم الأشجار مؤشراً على العناية الفريدة بأصولها والمعايير الاهتمامية التي تطبق عليها طوال السنة.

تتميز بيئة عرفات بوفرة أشجار النيم الخضراء؛ حيث يصل عددها إلى مئات الآلاف، مكلفة بملايين الريالات. تتناغم هذه الأشجار مع الخيام المجهزة لتقليل الحرارة وتخفيف جو التسبيح والدعاء خلال فترة وقوف الحجاج في هذا المكان المقدس.

تُعرف أشجار النيم بقدرتها على تنقية الهواء، وتوفير الظل، والمساهمة في مكافحة الآفات الزراعية. وعلى طول الطرق والممرات المحيطة بمسجد نمرة، تعمل هذه الأشجار على نقل نسمات البخور إلى الحجاج.

تركز الجهات المعنية على مكافحة الإجهاد الحراري وتوجيه الحجاج بتجنب التعرض للشمس والحرارة المفرطة، وتقديم الإرشادات الصحية للحفاظ على سلامتهم. يجب أن يتعلم الحجاج المزيد حول الوقاية من الإجهاد الحراري لتجنب المشاكل الصحية في موسم الحج.