استقر الدولار اليوم الاثنين في ظل توترات سياسية في أوروبا، مما تسبب في عدم اليقين بين المتداولين وجعل اليورو يتراجع قرب أدنى مستوى له في أكثر من شهر. ويتوقع المستثمرون حدوث اضطرابات في الميزانية بمنطقة اليورو بسبب الزخم الذي تكتسبه الأحزاب المتطرفة واليسارية قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا. أما بالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد تأثر بضغوط التضخم في بريطانيا وتوقع عدم تغيير سعر الفائدة قريبًا. ومن ناحية أخرى، بقي الين قرب أدنى مستوى له في 34 عامًا مقابل الدولار، بسبب تأجيل بنك اليابان خفض شراء السندات. وأظهرت بيانات العملات المشفرة تراجع بتكوين وعملة إيثر.