متحدث الأرصاد لـ: سيول جدة 2009 كانت نقطة تحول نحو الوعي بالطقس

Clock
%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b5%d8%a7%d8%af %d9%84%d9%80%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85 %d8%b3%d9%8a%d9%88%d9%84 %d8%ac%d8%af%d8%a9 2009 %d9%83%d8%a7%d9%86%d8%aa

أكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني أن كارثة سيول جدة في عام 2009 كانت نقطة تحول للاهتمام بمعلومات الطقس. تبع ذلك سقوط الرافعة في الحرم المكي عام 2015 وارتفاع ثوب الكعبة عام 2018 بسبب الرياح الشديدة.

أوضح مسؤول حكومي سابق أن تجربة تعيين الإعلاميين كمتحدثين رسميين في القطاعات الحكومية لم تبدأ جيدًا. وأضاف أن الخبراء في القطاعات المختصة يستطيعون تقديم الصور الإعلامية بشكل أفضل.

بالنسبة لتغطية أعمال الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كانت البداية كمتحدث رسمي في عام 2010. تجربته كمتحدث رسمي في الحج تجعله يفتخر بالتغييرات التي حدثت في تعامل الناس مع معلومات الطقس.

عام 2009، مع كارثة سيول جدة، بدأ الاهتمام بمعلومات الطقس. في الحج عام 2010، شهد اهتمامًا غير مسبوق بمعلومات الطقس وقياس عناصره.

ازداد الاهتمام بمعلومات الطقس بعد عام 2009، وبدأت الأرصاد بتطوير أداء إعلامي لخدمة الحجاج. مع وصول الظواهر الجوية على المملكة في السنوات التالية، كانت المعلومات الأرصادية محط اهتمام.

المركز الوطني للأرصاد يلعب دورًا مهمًا في الإعلان عن الظواهر الجوية واتخاذ الإجراءات المناسبة. ويؤكد المتحدث على أهمية التنسيق مع القطاعات الحكومية لحماية الحجاج.

المركز يحظى باحترام وثقة وسائل الإعلام، وهو يسعى لتقديم المعلومات بدقة وموضوعية. ولا يمنع المركز هواة الطقس من ممارسة هواياتهم، لكنهم لا يصدرون تحذيرات للمجتمع.

تجربة المتحدث الرسمي تشير إلى أهمية اختيار المتحدثين من داخل المؤسسة لضمان إيصال المعلومات بشكل صحيح. المتكلمون المتخصصون يمكنهم تقديم المعلومات بشكل أفضل وأكثر دقة.

العلاقة بين المركز ووسائل الإعلام متوازنة وإيجابية. ويعتبر المركز من المصادر الموثوقة عالميا فيما يتعلق بمعلومات الطقس.