صراع حدودي يهدد حلم النيجر بأن تكون دولة مصدرة للنفط

Clock
%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9 %d8%ad%d8%af%d9%88%d8%af%d9%8a %d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af %d8%ad%d9%84%d9%85 %d8%a7%d9%84%d9%86%d9%8a%d8%ac%d8%b1 %d8%a8%d8%a3%d9%86 %d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86 %d8%af%d9%88%d9%84

يواجه خط الأنابيب الممتد من النيجر إلى بنين تهديدًا بسبب أزمة أمنية داخلية ونزاع دبلوماسي مع بنين، مما يعرض استقرار إنتاج النفط في النيجر للخطر. الخط الذي يبلغ طوله 1930 كيلومترًا تصمم لمساعدة النيجر على زيادة إنتاج النفط بشكل كبير. ولكن، أغلق الخط مؤخرًا بسبب التحديات الحدودية والهجمات التي تعرض لها.

هذا الوضع يهدد الاقتصاد النيجري خاصةً أن حكومته تعتمد بشكل كبير على دعم خارجي تم حجبه بسبب الاضطرابات. ويتنبأ البنك الدولي بنمو اقتصاد النيجر بنسبة 6.9 في المئة هذا العام، ولكن تعرض تصدير النفط للتهديد يمثل خطرًا على تحقيق هذه النمو.

تتراءى التوترات الدبلوماسية مع بنين وقسوة الوضع الاقتصادي، وبالتالي تتحمل البلدين خسائر اقتصادية كبيرة. تحاول الصين التدخل لحل الأزمة، لكن دون جدوى نتيجة تصاعد الخلافات الدبلوماسية والتوترات بين الدول في المنطقة.