أنجز مسبار تشانغ 6 الصيني مهمة تاريخية بعودته إلى الأرض حاملا أول عينات من الجانب المظلم للقمر، مسلطا الضوء على التطورات في طموحات الصين الفضائية. وقد وصل المسبار في منطقة “منغوليا الداخلية”، حاملا حمولة نادرة من الصخور البركانية يعتقد أن عمرها 2.5 مليون سنة.
وبعد انطلاق مهمة تشانغ 6 في مايو، وصلت إلى سطح القمر وجمعت عينات، ثم عادت إلى الفضاء لبدء رحلة العودة التي استغرقت أسابيع. وتم إنزال حمولات علمية على سطح القمر، بما في ذلك جهاز لاكتشاف وجود أيونات سلبية.
وتعتبر عودة مسبار تشانغ 6 علامة فارقة في تاريخ استكشاف الفضاء، وتؤكد على دور الصين الرائد في هذا المجال. تفتح العينات النادرة الباب لفهم أفضل لتاريخ وتطور القمر، وتمهد الطريق للاكتشافات والابتكارات المستقبلية.
