يولي الكثيرون اهتمامًا خاصًا بزيارة الجوامع والمعالم والآثار التاريخية في المدينة المنورة، خلال فترة تواجدهم هناك، سواء كانوا حجاجًا أو زوارًا. تشكل هذه الأماكن المقدسة والتاريخية محطات دينية وسياحية بارزة في رحلة الزوار والحجاج، سواء قبل أو بعد أداء الحج. يتحول المناطق المحيطة بجامع قباء والمساجد السبعة وساحة شهداء أحد ومسجد الفتح، وغيرها من المعالم الدينية والتاريخية، إلى أماكن لاقتسام الخبرات والمعرفة بين زوار الرحمن من مختلف الجنسيات. تستقطب هذه الأماكن الآلاف من الزوار للاطلاع على آثار تاريخية تعود إلى زمن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتتلقى العناية والرعاية الكاملة من الحكومة المحلية. يتم تنظيم زيارة ضيوف الرحمن لهذه المعالم بشكل منظم، حيث توفر الحافلات المهيأة وسائل النقل للحجاج طوال النهار. كما يوفر منسوبو الجهات الأمنية والصحية والخدمات الميدانية المساعدة للضيوف، بتنظيم الحركة وتوجيه الزوار وتقديم المعلومات بلغات مختلفة، إضافة إلى الحرص على نظافة تلك الأماكن ومنع التشويش العام لراحة الزوار.
المساجد التاريخية.. معالم بارزة في رحلة الحجاج إلى المدينة المنورة
