ارتفاع العمل الجزئي في الشرق الأوسط والعالم.. لماذا؟

Clock
%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a6%d9%8a %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7 %d9%88%d8%a7

برز التركيز على العمل الجزئي في الشرق الأوسط والعالم خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى تغيير في سوق العمل عالميًا. الوظائف بدوام جزئي تُعتبر بديلة للعمل بدوام كامل مع ساعات عمل أقل ومرونة في تحديد الجدول الزمني. في الشرق الأوسط، من المتوقع أن تبلغ قيمة سوق العمل بدوام جزئي 493.76 مليون دولار بحلول عام 2030. يأتي هذا التحول في ظل انتشار العمل عن بعد بما فيها العمل بدوام جزئي. يتضح أن 85% من المهنيين في المنطقة يفضلون العمل عن بعد. يعد العمل بدوام جزئي ميزة للمؤسسات والموظفين، حيث يتيح زيادة الإنتاجية وتحسين الدخل بالقدرة على العمل في مؤسستين. النظم المعتمدة تشمل ساعات عمل مرنة وتلبية احتياجات الطلاب والأمهات. هذا النموذج الوظيفي يعكس تغيرًا في المفهوم التقليدي لسوق العمل ويعزز المرونة والتوازن بين الحياة العملية والشخصية.