قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، اليوم الثلاثاء، إن المجلس لا يزال بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل خفض أسعار الفائدة لضمان أن قراءات التضخم تعكس الصورة الحقيقية للجهود المبذولة للسيطرة على الأسعار. وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى المجلس، وتباطأه على أساس سنوي إلى 2.6%، ما زال أعلى من الهدف البالغ 2%. وفي مؤتمر بالبرتغال، قال باول: “نريد أن نتأكد أن المستويات التي نراها هي قراءة حقيقية لواقع التضخم الأساسي”، مُضيفًا أنهم سيأخذون الوقت الكافي نظرًا لقوة الاقتصاد الأميركي. باول لم يحدد موعدًا لبدء خفض أسعار الفائدة، لكنه أكد أن البنك دخل مرحلة حساسة في مداولاته المتعلقة بالسياسة النقدية.
باول: المركزي الأميركي بحاجة لمزيد من البيانات قبل خفض أسعار الفائدة
