تعتبر التكنولوجيا النظيفة نقطة تحول في مسار التغيير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة. بعد كوب 28 واتفاق الإمارات التاريخي، تجتهد الدول في تكثيف الاستثمار في التقنيات المبتكرة. ارتفعت مستويات التغطية عن الانبعاثات بشكل ملحوظ، ويعتبر سوق الكربون هيكلاً مثالياً لتعويض الكربون بشكل فعال.
تقديرات وكالة الطاقة الدولية تشير إلى أن الإنفاق العالمي على تكنولوجيات الطاقة النظيفة سيبلغ تريليوني دولار في عام 2024. تهدف هذه التقنيات إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتقليل الانبعاثات الضارة.
الاستثمارات في تكنولوجيا الطاقة النظيفة من المتوقع أن تتزايد بشكل كبير، وأن يزيد حجم الاستثمارات فيها إلى مليارات الدولارات بحلول عام 2030. تستمر التحديات مثل التكاليف العالية والقيود الشبكية والعقبات التنظيمية في عرقلة الاعتماد الواسع لهذه التقنيات.
تلعب الشركات الصغيرة والمتوسطة دورًا حيويًا في هذا التحول نحو الطاقة النظيفة، وتقدمها ستكون حاسمة في تحقيق مستقبل طاقة مستدام ومرن. اتجاه تكلفة التكنولوجيا النظيفة مرشح للانخفاض المستمر، مما يشجع على مزيد من الاستثمارات في هذا المجال.
