مهاجرون ولاجئون عبر إفريقيا يواجهون مخاطر الخطف وسرقة الأعضاء

Clock
%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d9%88%d9%86 %d9%88%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a6%d9%88%d9%86 %d8%b9%d8%a8%d8%b1 %d8%a5%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7 %d9%8a%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%86 %d9%85

تشير تقارير مدعومة من الأمم المتحدة إلى زيادة عدد المهاجرين واللاجئين الذين يخاطرون بحياتهم في رحلات خطيرة عبر إفريقيا للوصول إلى الشواطئ الجنوبية للبحر المتوسط، حيث يواجهون خطرًا متزايدًا من الانتهاكات مثل الخطف وسرقة الأعضاء.

وفي التقرير، أكد الشهود على تخلي البعض عن الأحياء والمرضى في الصحراء، كما أظهرت الشهادات تزايد حوادث العنف والاختطاف والعنف الجنسي على طول الطريق. ورغم ذلك، تحدثت الدراسة عن زيادة بنسبة 200% في عدد الوافدين بعام 2023 مقارنة بعام 2020.

وتعزو الأسباب وراء هذه الرحلات الخطرة إلى الصراعات المحلية والحروب وتغير المناخ والعنصرية. وبالرغم من تحذيرات المنظمات الدولية، يواصل المهاجرون التعرض للخطر بسبب المهربين والعصابات الإجرامية وضعف إجراءات السلطات.

في هذا السياق، يدعو الخبراء إلى مزيد من الحماية والمساءلة لضمان سلامة المهاجرين واللاجئين على مدار رحلاتهم الشاقة عبر الصحراء والبحر.