هل أسهم النظام الانتخابي في بريطانيا بترجيح كفة حزب العمال؟

Clock
%d9%87%d9%84 %d8%a3%d8%b3%d9%87%d9%85 %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d9%8a %d9%81%d9%8a %d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7 %d8%a8

فاز حزب العمال بأغلبية ساحقة في البرلمان البريطاني، حيث حصل على ما يقرب من ثلثي المقاعد. لكن الأمر المثير هو أنه من ناحية حصة الأصوات، لم يتجاوز نحو ثلث الناخبين دعمهم للحزب في الانتخابات. يرجع هذا التباين إلى النظام الانتخابي البريطاني “الأول يفوز بالأغلبية”. وعلى الرغم من حصول حزب الإصلاح الشعبوي اليميني على 14% من الأصوات، تمكن فقط من فوز في 4 دوائر انتخابية. وكانت هناك محاولات لتغيير الأنظمة الانتخابية، لكنها لم تنجح بسبب مقاومة الأحزاب الحاكمة. هذا التحدي يضع الأحزاب الصغيرة في وضع غير مواتٍ ويعكس براعة الأنظمة الانتخابية في تأمين السلطة للأحزاب الكبيرة.