تعاني شركات التأمين من قلق بشأن إمكانية تعطيل الهجمات التي ينفذها المتطرفون أو الصور المزيفة التي يولدها الذكاء الاصطناعي الألعاب الأولمبية في باريس 2024، مما يهدد بإلغاء المنافسات والمطالبات بتعويضات بالملايين. بعد تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 نتيجة لجائحة كوفيد-19، تعرضت شركات التأمين لخسائر، وزادت المخاوف بسبب الأحداث العالمية المهمة التي شهدتها العالم.
تقام الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو وأغسطس، وتقدم الشركات التأمينية تغطية لهذه الفعاليات. برنامج أليانز للألعاب الأولمبية ودورات الألعاب البارالمبية يؤكد على اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية. إدارة المخاطر تأخذ جزءًا أساسيًا من العمل، وتقلل من تأثير الأحداث الغير متوقعة. الشركات المؤمِّنة تلتقي لمناقشة تدابير الحد من المخاطر.
المشاركة الإسرائيلية في الألعاب أيضًا تثير التوتر، ورغم الأحداث العاصفة، فإن المشاركة تتواصل. الانتخابات البرلمانية الفرنسية تزيد من التوتر، فشركات التأمين تستعد للمظاهرات والاحتجاجات التي قد تسبب أضرارًا. إذا كان يجب إعادة جدولة الأحداث، قد يكون ذلك صعبًا نظرًا للضيق الزمني وقد يؤدي إلى إلغاءات.
