عالم الأعمال يتطور بسرعة، حيث تبحث الشركات باستمرار عن طرق جديدة لتحافظ على تنافسيتها وازدهارها. مع زيادة الضغوطات الجيوسياسية وتحديات السياسات الحمائية، باتت الشركات تلجأ إلى استراتيجية النيرشورنغ، أي نقل عمليات الإنتاج إلى الدول القريبة جغرافياً.
يتوقّع الخبراء زيادة توجه الشركات إلى توسيع سلاسل إمداداتها بحلول عام 2025، لتتمكن من تجاوز التحديات الجيوسياسية والاقتصادية بشكل أكثر مرونة واستدامة. بفضل النيرشورنغ، يتم تخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين وقت التسليم، مما يجعل سلاسل الإمداد أكثر فعالية.
علاوةً على ذلك، يعتبر الشرق الأوسط ميدانًا واعدًا للاستثمار الصناعي، حيث تلعب دول مثل المغرب ومصر وتونس دورًا مهمًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. بتوفره على تكلفة عمالة تنافسية وبنية تحتية متطورة، يعد الشرق الأوسط مقصدًا جاذبًا للشركات العالمية.
لاشك في أن التحول نحو النيرشورنغ يعد استراتيجية استثمارية مربحة، حيث يجسّد التنوع والابتكار مفتاح النجاح في عصر العولمة والتحديات الاقتصادية المتزايدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNN – وداد أبوشقرا
post-id: 4da62619-90e7-4a09-8a73-5307de2f040c
