الكاتبة السورية ريما بالي: أُواجه الحرب بالخيال وقصص الحب

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9 %d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a7 %d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%8a %d8%a3%d9%8f%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87 %d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1

المؤلفة السورية ريما بالي تعبر عن تجربتها خلال الحرب من خلال خيالها ورواياتها التي تركز على مابعد الصراع في وطنها. تعتبر ريما بالي من الكتاب الذين ينقلون تجاربهم الشخصية والانسانية عبر كتاباتهم، وتقدم رؤية فريدة حول واقع الحروب والاغتراب.

في أعمالها مثل “ميلاجرو” و”غدي الأزرق” و”خاتم سليمى”، تبرز قصص ريما بالي التي تجمع ما بين الخيال والحقيقة، وتتناول قضايا الحب والثقة والاستقرار من منظور فريد. وتتناول أحداثها في سياقات متشعبة تربط بين عوالم الخيال والواقع.

رواياتها تعكس تأثير الحروب والتاريخ على الشخصيات، من خلال رموز ورؤى معقدة تجسدها في قصصها. وتعتبر الكتابة لريما بالي مساحة للتعبير عن تاريخها وهويتها، وتجسد شخصياتها الأوروبية والسورية رغبتها في استكشاف عوالم مختلفة وقصص متشابكة.

وتعتبر ريما بالي نفسها ورواياتها جزءًا من حقبة الحرب في سوريا، وتعبر عن واقعها وتجاربها من خلال كلماتها وأحداثها. وبالرغم من تصنيف رواياتها كـ”ابنة الحرب”، تظهر رواياتها بأكثر من وجه وتتناول عوالم مختلفة.

وتجسد شخصيتها الجديدة في روايتها “ناي في التخت الغربي” تجربة جديدة لامرأة تعيش بين عوالم مختلفة وتواجه تحديات جديدة. وتعبر ريما بالي في كتاباتها عن حنينها لحلب واستعادة لهويتها رغم بعدها الجغرافي.

وبعد ترشيح روايتها “خاتم سُليمى” لجائزة “البوكر” العربية، تعبر ريما بالي عن فرحتها وتأثرها بانتشار قصتها، وتتحدث عن تجربة الاقتراب من الصخب الأدبي وتأثيره على كتاباتها. وتعبر عن امتنانها لاهتمام الجمهور وتثق بأن الروايات الجيدة ستجد طريقها في العالم الأدبي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: d9e69d31-a003-4625-9789-b7fe601965e4