تشهد وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما منصة “إنستغرام”، زيادة في التفاعل مع الأخبار مما يدفع صانعي الأخبار إلى تطوير المحتوى الخبري بشكل مستمر. النقاش حول مستقبل الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي تجدد مؤخرًا، بناءً على تقرير يشير إلى ارتفاع في نسبة المحتوى الخبري على منصة “إنستغرام” التي تنتمي لشركة “ميتا”، مالكة لـ”فيسبوك” أيضًا.
حسب تقرير صادر عن “كراود تانجل”، زادت حسابات الصحف العالمية على “إنستغرام” بشكل ملحوظ، مما يتطلب من صانعي الأخبار الابتكار في تقديم قوالب عصرية تناسب توقعات الجمهور. من الملاحظ أن صانعي الأخبار اتجهوا نحو استخدام “إنستغرام” كوسيلة لجذب الجمهور لمحتواهم الخبري.
على الرغم من أن “إنستغرام” ليست تحت إشراف الأخبار اللحظية، إلا أنها تعتبر منصة فعالة لنشر العلامة التجارية وتقديم المحتوى الخبري بشكل جذاب ومختصر. يؤكد الخبراء على ضرورة تطوير استراتيجيات النشر لمواكبة الميزات الجديدة وضمان تفاعلية أعلى مع المحتوى.
تعزز وجود الأخبار على “إنستغرام” بالتعاون مع المؤثرين وارتباط الناشرين بتحليل الأداء وتعديل الاستراتيجيات بناءً على البيانات المستخلصة. النمو الحالي يستدعي من الناشرين الجهود المستمرة لاستمرار الارتقاء بالمحتوى الخبري وتحقيق النجاح على منصة “إنستغرام” بشكل عام.
من جهتهم، يشدد الخبراء على أهمية ابتكار قوالب عصرية لنقل الأخبار بشكل ملائم وملتزم بالمعايير المهنية والصدقية، مما يجعل التوازن بين المهنية والجاذبية هو مفتاح النجاح في تقديم الأخبار على “إنستغرام”.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 288d2985-7b64-430d-8491-8e5b220c4389
