قسطنطين كفافي: اسكب عاطفتك المصرية في لغة أجنبية

Clock
%d9%82%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%b7%d9%8a%d9%86 %d9%83%d9%81%d8%a7%d9%81%d9%8a %d8%a7%d8%b3%d9%83%d8%a8 %d8%b9%d8%a7%d8%b7%d9%81%d8%aa%d9%83 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d9%84

يشهد إعادة افتتاح منزل قسطنطين كفافي في الإسكندرية لهذا العام على دعوة لنعيد النظر في نصوصه وتأثيره في الأدب الغربي. وفي الصحافة الإنجليزية، يُعرف كفافي بأنه يوناني سكندري، لكنه يشير إلى نفسه بمصطلح “الإجايبتيا”، وهنا يتجلى النقد الغربي عن الكوزموبوليتانية السكندرية الذي يفضل العنصر الأوروبي على العنصر المصري-عربي.
نصوص كفافي تحتوي على تناقضات، حيث تعكس هويات معقدة ومفتوحة على العديد من الثقافات. في قصيدته “عن أمونيس مات في التاسعة والعشرين، في عام 610″، يتناول كفافي حقبة انتهاء الحكم البيزنطي في مصر بشكل شعري مدهش. بينما في قصيدة “27 يونيو 1906، 2 بعد الظهر”، يصف الحادثة المأساوية لإعدام يوسف حسين سليم بنظرة حزنية تؤرق الأم.
جانب آخر من تأثير كفافي يتجلى في نصوصه النثرية، حيث يسلط الضوء على التقارب الثقافي بين مصر والغرب. يشير إلى دور La Lanterne sourde d’Égypte في تقديم الأدب العربي المعاصر، ويثني على الكتاب الفرانكوفوني المصري واليوناني المتمصر. تعكس ترجمات كفافي إلى العامية المصرية رغبته في التواصل بشكل أعمق مع الثقافة المصرية.
باختصار، يبدو أن كفافي كان شاعرًا متعدد الأبعاد، يعبّر عن تجارب ومشاعر متعددة، ويواكب التحولات الثقافية بين مصر والعالم الغربي بطريقة فريدة وعميقة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: b953d739-1973-40b8-a0b6-d66644490e44