«أسفل مانهاتن»… استكشاف قاع نيويورك في مغامرة فريدة

Clock
%d8%a3%d8%b3%d9%81%d9%84 %d9%85%d8%a7%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%aa%d9%86 %d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%83%d8%b4%d8%a7%d9%81 %d9%82%d8%a7%d8%b9 %d9%86%d9%8a%d9%88%d9%8a%d9%88%d8%b1%d9%83 %d9%81%d9%8a

“أسفل مانهاتن”.. رحلة استكشافية لقاع نيويورك في تجربة فريدة

إعادة افتتاح منزل الشاعر اليوناني-المصري قسطنطين كفافي في الإسكندرية، يعتبر فرصة مثالية لاستكشاف نصوصه وعوالمه الثقافية بشكل جديد. يتميز كفافي، الذي وُلد في الإسكندرية في 29 أبريل عام 1863 وتوفي في نفس التاريخ من عام 1933، بكونه شاعرًا يونانيًا سكندريًا. ورغم أن بعض النقاد الأوروبيين يركزون على جوانب يونانية في تأليفه، إلا أن تجاهل مصطلح “الإيجيبتيوت” الذي يعبر عن هويته اليونانية-المصرية، يعكس خطابا غربيًا متسلطًا يثير الجدل.

كفافي، من خلال أعماله الشعرية والنثرية، يكشف عن هواجس وتجارب متنوعة ومتجذرة. في قصيدة “عن أمونيس”، يثير قضية حدث تاريخي لشباب يطلبون من شاعر يوناني كتابة مرثية. بينما في قصيدة “27 يونيو 1906، 2 بعد الظهر”، يرصد الحادثة المأساوية لإعدام شاب بريطاني، معبرًا عن انزعاجه من الوحشية والظلم.

كفافي يدعم التبادل الثقافي بين مصر والغرب من خلال مجموعات أدبية مثل La Lanterne sourde d’Égypte، التي تسهم في تعزيز الأدب العربي المعاصر بالعالم. ومع أهمية مؤرخته وعلاقته بمصر واليونان، فإن تجربة تصميم متحف بيته تسلط الضوء على تفاصيل حياته وأعماله بشكل ملموس.

باختصار، كفافي يمثل شخصية متعددة الهويات تجاوزت الحدود الجغرافية والزمانية، وأثرت في الأدب والفن بتجربته الفريدة ورؤيته المتنوعة والمفعمة بالإنسانية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 026f9b8a-4e53-4a2b-bd09-9b7a5fd0ac6d