مع التقدم الكبير في تقنيات الاتصالات السلكية واللاسلكية من خلال شبكات الجيل الخامس (5G) والجيل السادس (6G)، أصبح من السهل الوصول إلى البيانات بحجم تجاوز الجيجابايت في أي مكان في العالم. شركة الاتصالات السويدية “إريكسون” اختارت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كشريك لها في هذا المجال. وقد أعلنت “إريكسون” عن تمويل برنامجين للاتصالات في كاوست، يتناولان الاتصالات البصرية في الفضاء الحر وتطوير الأسطح الذكية القابلة لإعادة التشكيل، واللذان أثبتا أهميتهما في تطوير بنية الاتصالات للأجيال القادمة.
مشهور السديري من إريكسون المملكة العربية السعودية أشار إلى النجاحات التي تحققت بفضل شراكتهم مع كاوست في تقنيات الاتصالات. وبينما تستعد للمرحلة القادمة، تركز الشركة على تطوير تقنيات الاتصالات السلكية واللاسلكية بشكل أكبر.
من ناحية أخرى، تواجه تقنية الاتصالات البصرية في الفضاء الحر بعض التحديات مثل الظروف الجوية وتوهين الإشارة، خاصة مع الترددات العالية للجيل السادس. بينما توفر الأسطح الذكية القابلة لإعادة التشكيل حلاً لمشكلة فقدان الإشارة من خلال ضبط مسار الإشارة وتحويلها بواسطة مصفوفة الخلايا الإلكترونية.
مع تطوير تقنيات الاتصالات في الفضاء والأسطح الذكية، يسعى المجتمع الأكاديمي والصناعي لدفع حدود الابتكار وبناء تقنيات الجيل السادس. ومن خلال جهود كاوست في جمع البيانات واختبار التقنيات الجديدة، تلعب دوراً ريادياً في تعزيز تطوير تقنيات الاتصالات القادمة وجذب الاستثمارات العالمية في هذا المجال.
