اليمين المتطرف يسترد مساحته في الإعلام أوروبياً وأميركياً

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81 %d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%af %d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%87 %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7

يرتفع اليمين المتطرف حالياً في الإعلام الأوروبي والأمريكي بشكل ملحوظ، حيث تبتغي الصحف الليبرالية في إيطاليا مثل “لا ريبوبليكا” و”لا ستامبا” استعادة اهتمامها بتناول عودة اليمين المتطرف إلى الحكم. بدأت الصحف الإسبانية مثل “الباييس” تخصيص مساحات لتقارير وتحليلات تتعمق في نشاط اليمين المتطرف بعد دخوله إلى البرلمان.

أيضاً، تحذّر مجلات مثل “التايم” و”الإيكونوميست” من التأثير السلبي للصعود اليميني المتطرف والأحزاب القومية على الديمقراطيات الغربية. تقلق الصحف والمواقع المتخصصة مثل “بوليتيكو” و”فورين بوليسي” من تداعيات كارثية يمكن أن تحدثها حركة اليمين المتطرف في الدول الغربية.

الدور الملفت الذي يؤديه المؤسسات الإعلامية الكبرى، يثير انتقادات حادة بسبب دعمها المحافظ وتوجهها نحو القوى السياسية المتطرفة. يعتبر تأثير رؤساء وسائل الإعلام مثل سيلفيو برلوسكوني في إيطاليا، في صعود اليمين المتطرف، حالة واضحة للتأثير السلبي لهذه المؤسسات.

التحول الإعلامي في الديمقراطيات الغربية أدى إلى استقطاب وتطرف، بسبب توازن سلبي في حرية التعبير. منصّات التواصل الاجتماعي شكلت دوراً هاماً في تشكيل المشهد السياسي بوصفها منبراً لتبادل الآراء. كذلك، التدخل الروسي والصيني في الإعلام الغربي أشعل انتباه الاتحاد الأوروبي، الذي يسعى لتنظيم القطاع الإعلامي لحمايته من هذا التأثير.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: fa379796-f886-4755-bd72-5d8d34a3842e