من “دودة موريس” إلى أزمة “كراود سترايك”: أعطال التكنولوجيا تهز العالم وتكشف هشاشته

Clock
%d9%85%d9%86 %d8%af%d9%88%d8%af%d8%a9 %d9%85%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b3 %d8%a5%d9%84%d9%89 %d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9 %d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%88%d8%af %d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d9%83 %d8%a3

من “دودة موريس” إلى أزمة “كراود سترايك”: أعطال التكنولوجيا تهز العالم وتكشف هشاشته

شهد العالم يوم الجمعة الماضي حدوث خلل تقني كبير أثر على عدة صناعات مختلفة من شركات الطيران إلى محطات البث والقطاعين المصرفي والرعاية الصحية. هذا الحدث يعكس حقيقة مروعة تتمثل في أن الأخطاء التقنية لا تزال قائمة وتحدث بانتظام، مسببة خسائر مالية هائلة على المستوى العالمي.

تاريخيًا، شهدنا العديد من الأعطال التكنولوجية الكبيرة، كما حدث في عام 2017 مع عطل في نظام الخطوط الجوية البريطانية الذي أثر على الآلاف من الركاب. وفي عام 2020، توقفت خدمات Google لمدة ساعة مما تسبب في تأثير شديد على العديد من المستخدمين. هذه الأعطال تكلف الشركات مبالغ ضخمة، كما في حالة انقطاع خدمات Fastly ومنصات Meta.

وعلى الرغم من التقدم الهائل في مجال التكنولوجيا، إلا أننا لا نزال عرضة للأعطال التكنولوجية. لذا، يجب على الشركات الاستمرار في تطوير وتحسين أنظمتها التكنولوجية للوقاية من حدوث الأعطال وللتعامل معها بفاعلية عند حدوثها. كما ينبغي وضع خطط طوارئ فعالة للتعامل مع الأزمات المحتملة في المستقبل.

إن الحوادث التكنولوجية السابقة تجسد الحاجة الملحة لتعزيز الأمن الرقمي، وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأعطال المفاجئة. يجب على الشركات والحكومات العمل معًا لمواجهة هذه التحديات وتقديم الحلول اللازمة لضمان استدامة التكنولوجيا وتقدمها.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : فهد السليماني
post-id: f30310e7-d694-48d1-9562-08bf2fb1ca32