كارثة كراود سترايك.. لماذا يدفع العالم دائمًا ثمن الإخفاق الأمريكي؟

Clock
%d9%83%d8%a7%d8%b1%d8%ab%d8%a9 %d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%88%d8%af %d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d9%83 %d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85 %d8%af

تعرضت شركة كراود سترايك، وهي أحد أبرز مزودي خدمات الأمن السيبراني في العالم، لعرض من التقنية يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى توقف العديد من الأنشطة والصناعات حول العالم. تأثرت أنظمة “ويندوز”، التابعة لشركة مايكروسوفت، بسبب هذا العطل الذي أثّر على المستخدمين، بداية من مناطق مثل أستراليا واليابان وصولاً إلى الولايات المتحدة.

تاريخيًا، لطالما دفع العالم ثمن الأخطاء التقنية التي تحدث، وكما هو الحال في هذه الحالة أيضًا. شركة كراود سترايك كانت تحظى بنجاح كبير في سوق الأمن السيبراني، ولكن العطل الذي حدث يبدو أنه سيكلفها خسائر مالية كبيرة، حيث فقدت حوالي 20 مليار دولار من قيمتها بمجرد افتتاح الأسواق.

التقديرات تشير إلى أن خسائر العطل التقني الذي حدث قد تبلغ مليارات الدولارات، بما في ذلك الخسائر المباشرة وغير المباشرة. على الرغم من أن بعض الشركات تستخدم أنظمة احتياطية، فإن العطل الذي حدث كان واسع النطاق وأثر على العديد من الصناعات بما في ذلك البنوك وشركات الوساطة وقطاع الطيران.

تعكس هذه الحادثة حقيقة واقعية، حيث على الرغم من التقدم التكنولوجي الكبير، تبقى الأخطاء التقنية موجودة وقد تسبب خسائر مالية هائلة. من المهم تقييم الثغرات في الأمان وتحسين الاستعداد لمواجهة العطل التقنية، حتى يمكن تجنب تداعياتها المدمرة في المستقبل.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : فهد السليماني
post-id: 6fb4b6f4-19f5-44a5-98fd-5002a772cd06