بعد العطل العالمي في أنظمة التشغيل Windows، أعلن ألكسندر ليسكين، رئيس قسم الأبحاث في شركة “كاسبيرسكي لاب”، عن تعرض مئات الشركات حول العالم لتوقف في أجهزتها. وأكد ليسكين أن مدة تصحيح الوضع ليست معروفة بعد، نظراً لحاجة إصلاح كل جهاز يدوياً نظراً للكم الهائل من الأجهزة المتضررة.
وأشار ليسكين إلى أن صعوبة التقدير تكمن في ضرورة إعادة تشغيل كل جهاز بشكل فردي ويدوي في وضع الآمان، مما يجعل عملية التصحيح تستغرق وقتاً غير محدد. وشدد على خطورة هذه المشكلة التي أثرت على عمليات كثيرة في البنية التحتية.
وأوصى ليسكين بأهمية عمليات التحديث المستمرة وجودة التحديثات التي تُصدرها الشركات المصنعة لأدوات أمن المعلومات. كما أشار إلى أهمية تبني مبدأ الإصدارات الحبيبية لضمان التوزيع التدريجي وتحديد أي فشل غير متوقع بسرعة.
ويذكر أن الحادثة تسببت في توقف عمل البورصات وشركات الطيران والبنوك عالمياً، كما تسببت في انقطاعات واسعة النطاق في خدمات الإنترنت لمستخدمي “مايكروسوفت”. هذا مرتبط بتحديث لشركة “كراود سترايك” التي أثرت على عدة قطاعات بشكل سلبي.
بالإجمال، يظهر أن الوضع لا يزال غامضاً والجهود مستمرة لإصلاح المشاكل التي نتجت عن هذا العطل العالمي في أنظمة التشغيل Windows، مع تحذير من خطورة تأثيره على البنية التحتية والعمليات الأساسية للشركات في جميع أنحاء العالم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : فارس القحطاني
post-id: f816832d-046f-4ee4-aff6-ebf5bae79815
