زيادة ما بين 30 و50 في المئة في الأسعار هو ما يطالب به مصنعو الأسمدة الكيمياوية في مصر، مما يقلق العاملين في النشاط الزراعي بسبب تأثيره على تكاليف زراعة الأراضي. الفلاحون يعانون من ارتفاع تكلفة الأسمدة بنسبة تصل إلى 25 في المئة من نفقاتهم. وتتطلب الزراعة كميات كبيرة من الأسمدة، وهذه الحاجة تعززت بعد تأثير حجب السد العالي للطمي من منابع النيل على الأراضي الزراعية.
قد تدفع زيادة الأسعار الفلاحين للتحول إلى زراعة أصناف أخرى أقل تكلفة، كما يؤدي إلى رفع تكاليف الإنتاج وتغيير استراتيجيات الزراعة. تحتاج السياسات الحكومية إلى توازن بين دعم المنتجين وقدرتهم على الشراء لضمان استدامة القطاع الزراعي في مصر. يتوقع منتجو الأسمدة زيادة دخلهم من تصدير السماد خلال العام الحالي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN – كريم حسام الدين
post-id: 4f6e9b91-5639-460e-9ecd-c522e3cbff87
