خبراء يكشفون أسرار المانجروف.. من تخزين الكربون إلى إنتاج العسل

Clock
%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1 %d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81%d9%88%d9%86 %d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d8%ac%d8%b1%d9%88%d9%81 %d9%85%d9%86 %d8%aa%d8%ae%d8%b2%d9%8a%d9%86

تعتبر شجرة المانجروف أحد أهم العناصر البيئية في البيئة البحرية والبرية، حيث تسهم في توازن البيئة الساحلية وتعزز التنوع البيولوجي. تلعب دورًا حيويًا في تخزين الكربون وحماية الشواطئ من التأكل والرمال والأتربة. كما تعتبر موطنًا للعديد من الكائنات الحية وتحمي الشعاب المرجانية.

يحتفل العالم بـ 26 يوليو من كل عام باليوم الدولي للحفاظ على أشجار المانجروف، ويشدد الخبراء على أهمية الاحتفاظ بهذه الشجرة لدورها الحيوي في تحسين جودة المياه وتنقيةها وامتصاص العناصر المغذية. كما تلعب دورًا في توازن البيئة وزيادة الدخل والتنمية المستدامة.

تُعتبر أشجار المانجروف مصدرًا هامًا لإنتاج عسل مانجروف الذي حقق نجاحًا كبيرًا بين النحالين. فهي تساهم في تنمية الثروة السمكية وتحافظ على التوازن البيئي، مما يعكس أهمية الحفاظ على هذه الشجرة القيمة التي تعتبر أحد أهم ركائز البيئة البحرية والبرية.