شاركت المملكة العربية السعودية في أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بوفد قاده المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، السفير عبدالمحسن بن خثيلة. خلال جلسة المناقشة العامة، أكد السفير بن خثيلة على أهمية التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، وشدد على أهمية تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بشكل كامل لضمان عالم خال من هذه الأسلحة الدمارية. كما حث على جهود دولية أكثر فعالية لتحقيق أهداف المعاهدة وعالم خال من الأسلحة النووية.
وأكد على الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بالتزامن مع الشفافية والموثوقية، ودعا إلى تكثيف التعاون الدولي لتحقيق عالم آمن خال من الأسلحة النووية. وأشار إلى أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، مستنكرا التصريحات التحريضية والتهديدات التي تمثل تهديدًا للسلم العالمي.
وختم دعوته إلى تحقيق نتائج إيجابية في المؤتمر المقبل لعام 2026، من أجل بناء عالم آمن وخال من الأسلحة النووية.
