علامات على وجود حياة على كوكب الزهرة.. جدل بين العلماء

قبل 4 سنوات من الآن، أثار اكتشاف يزعم أن كوكب الزهرة يظهر علامات على وجود حياة جدلا حادا بين العلماء. ولكن، تظهر نتائج جديدة الآن تشجع على معالجة إمكانية وجود حياة فعلية على هذا الكوكب. فقد أعاد نفس الفريق الذي قام بإثبات العلامات الأولى للحياة على الزهرة تقديم الملاحظات في اجتماع الجمعية الفلكية الملكية بإنجلترا في 17 يوليو الماضي.

ووفقًا للاحتمالات التي ذكرها الباحثون، يوجد دليل قوي الآن على وجود الفوسفين في سحب كوكب الزهرة، وهو الكوكب الأقرب للأرض، والمعروف بأنه “التوأم الشرير للأرض”. يتميز كوكب الزهرة بحجم يُشبه الأرض، ولكنه يتمتع بدرجات حرارة سطحية قد تذوب الرصاص وسحب تحتوي على حمض الكبريتيك التآكلي.

الفريق البحثي استخدم جهازًا متقدمًا للرصد، وهو تلسكوب جيمس كليرك ماكسويل في هاواي، الأمر الذي جعل نتائجهم أكثر موثوقية. ووفقًا لـCNN، أكد باحثون أنهم اكتشفوا غاز الأمونيا أيضًا خلال التحاليل التي أجروها.

يشير اكتشاف الفوسفين والأمونيا إلى احتمالية وجود حياة على الزهرة، إلا أن المزيد من الأبحاث ما زالت ضرورية للتأكد من ذلك. العلماء يحذرون من مخاطر الحمض الكبريتيك القاتل الذي تحتوي عليه سحب الزهرة، ويشددون على أن هناك الكثير من الألغاز التي تحتاج إلى حل بشأن هذه المسألة، ولكن هذه الاكتشافات تشكل خطوة هامة في فهم محتمل للحياة على كوكب زهرة.