بعد أن شهدت الأسواق المالية العالمية تباينًا واضحًا في الأسبوع الممتد من 21 يوليو إلى 26 يوليو واستجابت لبيانات اقتصادية أمريكية مهمة، عمت حالة الترقب والحذر مجددًا أسواق الأسهم العربية. تراجعت أسعار النفط خلال الفترة نفسها بسبب مخاوف من ضعف الطلب العالمي، بينما سجلت أسعار الذهب تباينًا وانخفاضًا طفيفًا بسبب عمليات جني الأرباح.
من ناحية أخرى، شهدت أسهم شركات التكنولوجيا تراجعًا كبيرًا خاصة في الأسواق اليابانية وكوريا الجنوبية، في حين شهدت أسواق الأسهم العربية تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع. ومع تثبيت الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة يوم 31 يوليو، وتباين أداء أسواق الأسهم العربية ما بين يومي 28 و30 يوليو، يسود اليوم تحليلات بانتظار وترقب مستمر وحذر يملؤهما المستثمرون والمتداولين على حد سواء.
هذه التطورات تظل محل متابعة، خاصة مع تفاقم توترات جيوسياسية في بعض المناطق وتأثيراتها المحتملة على الأسواق. ورغم عدم تسجيل تغييرات كبيرة في الأسواق العربية يوم 31 يوليو، إلا أن الأسواق العالمية شهدت ارتفاعات، مما يجعل استمرار حالة الترقب والحذر أمرًا ضروريًا حتى 2 أغسطس.
على الرغم من بعض الارتفاعات الطفيفة التي شهدتها بعض المؤشرات يومي 28 و29 يوليو، تبقى الحاجة إلى متابعة دقيقة للتطورات في الأسواق العربية والعالمية خلال الفترة القادمة بحسب تحليل فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : فادي قانصو
post-id: 0d0bc292-86be-4c1d-b4f4-bd2c78b071a6
