«القلم الذهبي» تنقل الرواية الشعبية من الهامش إلى متن السينما

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%87%d8%a8%d9%8a %d8%aa%d9%86%d9%82%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%8a%d8%a9 %d9%85

في عام 1910، نشر الكاتب الأمريكي بيتر ب. كاين قصته القصيرة “برونكو بيللي والرضيع” في صحيفة “ساترداي إيفننغ بوست”. قام المُنتج والممثل ج. م. أندرسون بتحويل القصة إلى فيلم سينمائي، مما أدى إلى إنجاحها بشكل كبير. هذا الحدث كان بمثابة بداية لتوطين الرواية الشعبية في عالم السينما.

بعد نجاح الفيلم، طلب بيتر ب. كاين مبلغًا ماديًا مقابل استخدام قصته، وبدون اللجوء للقانون تم التوصل إلى اتفاق مع المنتج أندرسون. هذه التجربة أرسست العلاقة الطيبة بين الأديب وصانع الأفلام، وساعدت في تحويل العديد من الروايات الشعبية إلى أفلام سينمائية.

برزت بعض الأمثلة عن الكُتّاب الذين استفادوا من هذا التوجه، مثل الروائي جون غريشام وروايته “الشركة” التي تم تحويلها إلى فيلم بطولة توم كروز. ومعظم هؤلاء الروائيين الشعبيين حققوا ثروات طائلة من خلال تحويل رواياتهم إلى أعمال سينمائية.

تطرق المقال أيضًا إلى إعلان المستشار تركي آل الشيخ عن جائزة القلم الذهبي للرواية، التي تركز على تحويل الروايات الشعبية إلى أفلام سينمائية. إن هذه الجائزة من المتوقع أن تعزز حضور الروايات الشعبية في صناعة السينما وتحفز الكُتّاب على كتابتها.

وفي الختام، يظهر المقال قلقًا بشأن طريقة تطويق الرواية الأدبية داخل هذا السياق، مشيرًا إلى ضرورة إعطاء الرواية الأدبية حقها ومساحة للإبداع والتأثير في المجتمع. تحدث المقال أيضًا عن أهمية المحافظة على التوازن بين الرواية الشعبية والأدبية في عمليات التحويل إلى الشاشة.

بشكل عام، يسلط المقال الضوء على علاقة الرواية الشعبية بصناعة السينما وتأثير ذلك على الكتاب والمشاهدين. يركز على أهمية توثيق هذه العلاقة وضرورة الاحتفاظ بالتنوع والتوازن في صناعة الأفلام والأدب.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 1cca5222-e1e3-41f3-8264-a35a4f63cbd6