استطلاع بي دبليو سي يلقي الضوء على الفجوة ما بين مبادرات المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية لدى الشركات وأولويات الموظفين

Clock
%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%b9 %d8%a8%d9%8a %d8%af%d8%a8%d9%84%d9%8a%d9%88 %d8%b3%d9%8a %d9%8a%d9%84%d9%82%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%b6%d9%88%d8%a1 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%a7%d9%84%d9%81%d8%ac

أظهر استطلاع من بي دبليو سي الفجوة بين اهتمام الشركات بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية وأولويات الموظفين في منطقة الشرق الأوسط. ففي حين يفضل 92% من الموظفين بالمنطقة البقاء في الشركات التي تزيد من عوائدها الإجمالية، يفضل 77% منهم البقاء في الشركات التي تحسّن معاييرها البيئية والاجتماعية. وهذا يعكس أهمية فهم تطلعات الموظفين لتعزيز ثقافة الشمول والمساهمة في الاستدامة.

وبحسب الدراسة، توضح أن الشركات يمكنها تحسين استبقاء الموظفين بتعزيز ممارسات المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية. بذلك، يزيد ترتيب الموظفين المرجحين للبقاء في الشركة من 77% إلى 82% عند تحسين تلك الممارسات.

ويرى خالد بن بريك من بي دبليو سي أن تضمين المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية في ثقافة الشركة يمكن أن يولّد قوى عاملة مستنيرة ومحفزة، ويؤدي إلى نتائج مثمرة بالنسبة للشركات والمجتمع.

في الختام، يوصي التقرير بالتركيز على جعل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية أولوية مشتركة بين الشركات والموظفين، وتعزيز الشمول والمشاركة. هذا من شأنه أن يساعد الشركات على ضبط استراتيجياتها لجذب والاحتفاظ بأفضل المواهب بطريقة تلبي احتياجات وتطلعات الموظفين.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 1f894582-30c0-4060-965d-b189ec993d71