تم افتتاح التعاملات في البورصة المصرية بهجوم أخضر، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي ايجي اكس 30 بنسبة 1%، والمؤشر السبعيني بنحو 1.6%، الأمر الذي يشير إلى تحسن المشهد الاقتصادي في مصر. بالإضافة إلى ذلك، تباينت أسعار الدولار بين السوق الموازية والرسمية، حيث استقر سعر الدولار بين 50.52 و50.80 جنيه في السوق الموازية، بينما كان بين 49.19 و49.33 جنيه في السوق الرسمية. وتراجع سعر الذهب بشكل طفيف صباح الثلاثاء، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3817 جنيه. وفي ما يتعلق بالسندات، ارتفع العائد على السندات المستحقة في يونيو 2025 والأطول أجلا المستحقة في مايو 2050. وتجاوزت تكلفة التأمين على الديون المصرية أعلى نقطة منذ فبراير الماضي.
علاوة على ذلك، حصلت الحكومة المصرية على دفعة بقيمة 820 مليون دولار من قرض صندوق النقد الدولي، مما يؤكد على التزام الحكومة بالحفاظ على سعر الصرف المرن. ورغم الأوضاع العالمية الاقتصادية الصعبة، فإن البورصة المصرية تظهر إشارات إيجابية بتحسن الأداء، مما يعكس جاذبية الاستثمار في السوق المصرية. تراجع سعر الذهب يعكس تباين الأسعار العالمية، وهذا يجعل الاهتمام بالاستثمار في الذهب بديلا جذابا لمكافحة التضخم. من المهم متابعة التحركات الاقتصادية والتطورات في مصر للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : فريق التحرير
post-id: 11c43519-6e0a-455d-bf47-07ddfd3969e3
