نمو قياسي لـ«الكتاب الصوتي» بفضل «الذكاء الاصطناعي»

Clock
%d9%86%d9%85%d9%88 %d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a %d9%84%d9%80%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8 %d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa%d9%8a %d8%a8%d9%81%d8%b6%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b0

يشهد القطاع الصوتي، ولا سيما الكتب الصوتية، نموًا كبيرًا تدعمه التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. فقد تمكن الذكاء الاصطناعي من توليد ساعات طويلة من النصوص المسموعة بتكلفة منخفضة، مما أدى إلى تسريع إنتاج الكتب الصوتية بجودة عالية وبأعداد كبيرة. تشير الأرقام إلى أن هذا القطاع يشهد نموًا سريعًا، حيث ارتفعت إيرادات الكتب الصوتية الرقمية في الولايات المتحدة وبريطانيا بنسب ملحوظة.

وعلى الرغم من صعوبة رصد النمو في الكتب الصوتية العربية، إلا أن هناك زيادة في الإقبال عليها، على الرغم من انتشار النسخ المجانية والمقرصنة التي تشكل تحديًا لحقوق المؤلفين والناشرين. الكثير من الناشرين يشكون من عدم شفافية المنصات وصعوبة مراقبة العائدات المالية، مما يثير مشاكل في توزيع الأرباح بشكل عادل.

منصة “سبوتيفاي” تتوقع أن يستمر نمو صناعة الكتب الصوتية بمعدل 20% سنويًا، وهناك جهود مستمرة لترويج الكتب الصوتية بلغات مختلفة، من خلال دراسات تظهر فوائد الاستماع للكتب على المستوى العقلي والنفسي. على الرغم من التأكيد على أن الهدف ليس استبدال القراءة التقليدية، إلا أن هناك اعتراضات متزايدة من قبل بعض محترفي الصوت والنشر بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعتهم.

وبالفعل، يعكس نمو الكتب الصوتية استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في مجال النشر والإنتاج. شركات كبيرة مثل “أمازون” و”غوغل” قدمت خدمات لتسجيل الكتب الصوتية بتكاليف أقل وجهد أقل، وهو ما أثار انقسامًا بين المنتجين والمؤلفين بشأن حقوق الملكية الفكرية. يجب متابعة تطور هذا القطاع بحذر لضمان حقوق المبدعين والمتعاقدين.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: cca59aad-ea43-4554-99be-555f5a8e6f24