حكم محكمة العدل ضد غوغل في قضية مكافحة الاحتكار البحثي، يعيد إلى الأذهان القضية التاريخية ضد شركة مايكروسوفت منذ 25 عاماً. في قرار تاريخي صدر الأسبوع الماضي، اتهمت الحكومة الأمريكية غوغل بإنتهاك قوانين مكافحة الاحتكار وعدم السماح بالمنافسة العادلة في سوق البحث على الإنترنت، مشابهاً بذلك لقضية مايكروسوفت في التسعينات.
في حيثيات القرار الذي بلغ 300 صفحة، أكد القاضي على تشابه القضيتين والممارسات الاحتكارية للشركتين. القضية ترتكز على استخدام غوغل لموقعها كقوة بارزة في محركات البحث لتحجب الدخول للمنافسين وتمنع الخروج من الدائرة الخاصة بها، ما ينتهك قوانين الاحتكار.
القاضي أشار إلى استخدام غوغل للتعاقدات مع شركات مثل آبل وسامسونج للحفاظ على هيمنتها، مما يمنع خيارات المستخدمين ويضع حواجز أمام المنافسين. يقدم الحكم نقطة تحوّل مهمة في مكافحة السلطة الاحتكارية للشركات التكنولوجية العملاقة، مثل غوغل ومايكروسوفت وآبل.
محاكمة مستقبلية في سبتمبر ستقرر مصير غوغل وتسوية القضية، التي تتوقع أن تأخذ وقتاً طويلاً قبل الانتهاء، مع استئناف محتمل من غوغل. يرى الخبراء أن هذا الحكم يرسم خطوة مهمة نحو كبح السلطة الاحتكارية لشركات التكنولوجيا وتعزيز المنافسة والحرية في السوق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 028acf1d-02c9-49da-8153-53c3fe8bc3d5
