إمام الحرم: نسيان نعم الله مؤذن بزوالها

Clock
%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%85 %d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d9%86 %d9%86%d8%b9%d9%85 %d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87 %d9%85%d8%a4%d8%b0%d9%86 %d8%a8%d8%b2%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7

قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. بندر بن عبدالعزيز بليلة، إن الله خلق النفس البشرية وأودعها طبائع وأخلاقًا لتكون أكثر ائتلافًا واتفاقًا لما يعرض لها في دينها ودنياها. وأشار إلى أن أعظم الطبائع أثرا على العياد، خلق الإلف والاعتياد، وهو خلق يدل على استكمال النعم ودوامها، وينبغي للمؤمن أن يزيد من الشكر والاعتراف والتوبة والازدلاف. الإلف هو المقوم الأكبر الذي يقف وراء ثبات العبد على الاستقامة، إذا عود صاحبه على الطاعة والبر والعبادة فيألف العبادات ويعتاد فعل الخيرات. هناك إلف محمود يجعل الإنسان قادرًا على تحمل المصائب، وإلف مذموم يقود إلى نسيان النعم والغفلة عن ذكرها، والحل هو بالحرص على عد النعم وشكرها والتوبة للمنعم. ينبغي للمسلمين شكر الله على نعمه وتذكرها باستمرار، وعدم نسيانها وطلب المزيد من فضل الله وإحسانه.