بعد تورطها في فضيحة تسببت في ضرر كبير لسمعتها، قررت شركة تويوتا اليابانية الاهتمام بتحسين جودة وسلامة مركباتها. وعلى إثر ذلك، قدمت الشركة تعهداً بتعزيز الرقابة على شهادات سلامة المركبات لضمان عدم تكرار مشكلات الاختبارات غير السليمة. ومن بين الإجراءات التي أعلنت عنها تويوتا، زيادة مشاركة الإدارة، تعيين موظفين إضافيين لمهام الشهادات، وتحديد مسؤوليات مناصب معينة كمديري المهندسين.
شهدت تويوتا مؤخرًا اعترافها بعمليات احتيال خلال اختبارات السلامة، ما أدى إلى توقف إنتاج بعض الموديلات وقد يتسبب في انخفاض الإنتاج السنوي بنحو 500 ألف مركبة. يُذكر أن تويوتا تبيع 11 مليون مركبة سنويًا على مستوى العالم.
بالإضافة إلى احتيالات اختبارات السلامة، تم اكتشاف تويوتا مزيدًا من الخروقات، تتعلق بشهادات السلامة المتعلقة بحماية المشاة وتصادمات الجانب وتأثير التوجيه. وفي بيان للشركة، أكدت تويوتا استعدادها لتحسين عملية إصدار شهادات السلامة عبر تحسين نظام إدارة البيانات ووضع اللوائح والإجراءات الجديدة.
يُذكر أن الحكومة اليابانية بدأت تحقيقاتها في تويوتا منذ يناير، ورغم ذلك، لم تتأثر عمليات الإنتاج الخارجية للشركة. يبقى الرهان الآن على تويوتا لتحقيق التزامها بالتحسين والتعهد بضمان سلامة مركباتها والحفاظ على ثقة عملائها والجمهور بشكل عام.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 83b76060-4d93-4478-9f6d-256eeeac91a3
