كشفت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي في وزارة التعليم أن تكرار نفس الأنشطة والإجراءات كل عام دراسي دون مراعاة الفروقات الفردية بين الطلبة أو التغيرات التي تطرأ على المجتمع التعليمي يمثل أحد أبرز الممارسات الخاطئة خلال الأسبوع التمهيدي لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية. وأكدت الإدارة أن هذا النمط التقليدي في التنفيذ قد يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوبة، وشددت على ضرورة إعادة النظر في تصميم البرنامج التمهيدي بشكل يراعي الفروقات الفردية ويعكس التغيرات في المجتمع التعليمي.
تحذر الإدارة الأولياء من غياب أبنائهم خلال الأسبوع التمهيدي، مشيرة إلى أهمية دورهم في تهيئة الطلاب للعام الدراسي. وتنبه إلى ضرورة تجنب المبالغة في تنظيم الأنشطة التي لا تخدم الهدف التربوي، وضرورة تقديم توجيهات ودعم للطلاب لتعزيز السلوكيات الإيجابية وتنمية التحفيز لديهم.
وتشدد الإدارة على أهمية رصد المؤشرات السلوكية للطلاب خلال الأسبوع التمهيدي، وتقديم الدعم اللازم للتلاميذ الذين يظهر عليهم أي تغيرات مشتركة. وأخيرًا، تشير إلى أهمية دور المرشدين الطلابيين في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الاعتماد على أنفسهم.
