إبراهيم نصر الله، الروائي والشاعر الفلسطيني، يقدم سردًا لواقع الوطن الفلسطيني من خلال أعماله الأدبية والشعرية. وُلد في الأردن في عام 1954 لأبوين فلسطينيين هُجِرا من قرية البريج عام 1948. يتخذ من مشروعه الأدبي الذي يمزج بين الكتابة والشعر والنقد معبرًا عن قضايا تاريخية وإنسانية.
روايته الجديدة “مصائد الرياح” تقدم قصة تتشابك فيها ثلاث مسارات بين عام 1936 و2021 في فلسطين وبريطانيا والعالم العربي، مشيرًا إلى دور النساء والخيول فيها. تتزامن روايته مع الأحداث الكارثية في فلسطين، معبرًا عن تأثيرها على إبداعه الأدبي.
نصر الله يروج للتنوع وعدم التنميط في تصوير شخصياته، معبرًا عن إيمانه بأن الأدب يجب أن يعكس كافة جوانب الإنسان. يقدم أعمالًا تتألق بالإيقاع الموسيقي والشعري، ممزوجة بالسرد الحيوي. ورغم تجاهل الرواية الفلسطينية والعربية على الصعيد العالمي، يؤمن نصر الله بقدرتها على أن تصبح عالمية من خلال عمقها الإنساني وفنياتها.
تعكس مقابلته العميقة مع نصر الله التزامه الدائم بالكتابة، وحبه للتجارب الجديدة في الأدب. برغم تحدّيات ترجمة أعماله وتحويلها لأعمال فنية متعددة، يظل ملتزمًا بطقوس الكتابة والبحث الدائم. ومن خلال إصداراته المستمرة وتفانيه في ممارسة الأدب، يستمر إبراهيم نصر الله في إثراء الحقل الأدبي بأعماله الجذابة والمؤثرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 6abf77a4-266d-4178-934c-9b9a550e3733
